في موكب جنائزي مهيب، ووري، عصر أمس الجمعة، بمقبرة سيدي غريب بالخميسات جثمان رجل الأمن، أحمد المختاري، الذي توفي متأثرا بطعنة غادرة أثناء محاولته توقيف متهم بالسرقة. وقد تم نصب العلم الوطني على جثمان الهالك الذي تم وصفه بشهيد الواجب، كما تم تقديم التحية العسكرية من طرف عناصر الأمن الوطني للجنازة عند مغادرة مسكن الهالك بحي الياسمين، وكذا عند وصول جثة الضحية إلى المقبرة. وقد حضر مراسيم التشييع وفد رسمي يتقدمه بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، وحسن فاتح عامل إقليمالخميسات، ومدراء المديريات المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وممثلي السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح الإقليمية بمدينة الخميسات، وممثلي مختلف الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أفراد عائلة الهالك وزملائه في العمل وأصدقائه ومعارفه المقربين وجمهور غفير من سكان المدينة. يذكر أن الهالك، وهو مفتش شرطة ممتاز كان يعمل بالدائرة الأولى للشرطة بمدينة الخميسات، متزوج وأب لطفلين، وقد توفي جراء إصابته بأداة حادة بعد الاعتداء عليه من طرف شخص متهم في قضية سرقة عند محاولة توقيفه من طرف الهالك وزملائه في العمل.