بعد مرور أزيد من 20 يوما على خطف الفتيات النيجيريات، قرر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثات زيارة قرية تشيبوك، اليوم الجمعة 16 ماي، التي تنتمي لها الفتيات المختطفات. ولا زال البحث جاري ولا زالت تتزايد المساندات من جميع أنحاء العالم ومن طرف شخصيات سياسية وفنية واجتماعية عالمية، ميشال اوباما، انجيلينا جولي، الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي المدافعة عن حق التعليم وأيضا مؤسسة الأزهر الشريف والتي أعلنت أن هذا الخطف لا يمت لتعاليم الإسلام بصلة، كما وصف المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن هذا الفعل هو تشويه لصورة الإسلام. فكل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين قدموا عروضا لمساعدة السلطات النيجيرية، ففريق البحث الأمريكي يتكون من 30 شخصا من وزارتي الخارجية والدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي وأيضا كندا أرسلت قوات خاصة للانضمام إلى فرق البحث. وفي يوم الثلاثاء 13ماي، ظهرت الفتيات المختطفات في شريط فيديو محجبات، بحجة أن حركة "بوكو حرام" حررتهم باعتناقهن الإسلام، أيضا عرضت الحركة مبادلة من لم يدخلن الإسلام بعناصرها الموقوفين لدى السلطات التي سارعت إلى رفض العرض. ويذكر أن التلميذات ال234 تم خطفهم يوم 14 أبريل من ثانويتهم بينما تمكنت 53 منهن من الهروب، في بلدة شيبوك شمال شرق البلاد، من طرف جماعة "بوكو حرام" مهددين ببيعهن.