انطلقت ليلة أمس الجمعة 12 غشت، بالعاصمة التونسية، الدورة الأولى للجائزة العالمية في تجويد وحفظ القران الكريم,التي يشارك فيها متسابقون من 21 بلدا عربيا وإسلاميا ، من بينها المغرب . ويشارك من المغرب في هذه الدورة، التي افتتحها وزير الشؤون الدينية التونسي، العروسي الميزوري، كل ما المقرئ مصطفى زقان من مسجد الأندلس الكبير بالدر البيضاء، في صنف التجويد، والطالب معاذ الدويك في صنف حفظ وترتيل 60 حزبا من القرآن الكريم. كما يشارك في لجنة تحكيم الجائزة الأستاذ سعيد ربيع، وهو أستاذ جامعي وخطيب بمسجد الأندلس الكبير بالدار البيضاء. وقال وزير الشؤون الدينية التونسي في افتتاح الدورة، التي تستمر إلى غاية 16 غشت الجاري، أن هذه التظاهرة تحمل اسم العالم التونسي أبي الحسن علي النوري، الذي عاش في القرن الثاني عشر الهجري (القرن 18 ميلادي) واشتهر في نشر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتوحيد والفقه، بالإضافة إلى تأليف الكتب من بينها كتاب "غيث النفع في القراءات السبع".