لم يتم معرفة سبب الانفجار المدمر لمصنع الأسمدة بولاية تكساس حتى الآن (رويترز) أعلنت الشرطة بولاية تكساس الأميركية مقتل ما بين خمسة أشخاص و15 شخصا وإصابة 160 آخرين بانفجار وقع فجر اليوم في مصنع للأسمدة في بلدة وست بالولاية. وتتعامل السلطات المحلية مع موقع الحادث على أنه موقع جريمة لكن لم يتم العثور على دليل عمل تخريبي. وقال متحدث باسم الشرطة المحلية للصحفيين إن هذه الأرقام مرشحة للتغيير، وإن السلطات في البلدة تتعامل مع موقع الحادث على أنه موقع جريمة لكن لم يتم على الفور العثور على دليل على عمل تخريبي في موقع الانفجار الذي أدى لحريق ضخم دمر مصنعا للأسمدة وسوى بالأرض عشرات المنازل المحيطة الليلة الماضية. وكانت السلطات الأميركية قالت إن مئات الأشخاص أصيبوا في الانفجار قرب واكو بولاية تكساس. ونقلت شبكة "كي دبليو تي إكس" التلفزيونية المحلية في وقت سابق عن مسؤول أجهزة الطوارئ تأكيده مقتل ما بين ستين وسبعين شخصا وإصابة المئات، تحدث تقرير لشبكة "سي إن إن" عن مقتل شخصين. وأشار التقرير إلى أنه تم إبلاغ مستشفى في مدينة واكو القريبة بأن يستعد لاستقبال نحو مائة مصاب. ووقع الانفجار في الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء بتوقيت وسط الولاياتالمتحدة في مدينة وست التي تبعد 130 كلم جنوب دالاس. ولحقت أضرار بكثير من المباني القريبة من المصنع، بما فيها دار للمسنين. وأكد المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييغر -في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية- أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا حتى الساعة، مرجحا أن يكون الانفجار ناتجا عن مادة الأمونياك الكيمياوية. وقال إن "الانفجار كان قويا إلى حد تسبب باندلاع حرائق في المباني المجاورة". وأفادت شبكة "سي بي إس" بأن رجال إطفاء أصيبوا عند وقوع انفجار ثان بينما كانوا يعملون في الموقع. وأظهرت صور على الإنترنت تصاعد سحابة من الدخان الرمادي، وأظهرت إحدى الصور احتراق صومعة. ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من انفجاري بوسطن. وقد أعلنت قناة "سي إن إن" وصحيفة بوسطن غلوب الأميركيتان أن المحققين حددوا هوية أحد المشتبه فيهم بضلوعهم في تفجيري بوسطن. كما أعلنت السلطات الأميركية توقيف مشتبه فيه من ولاية ميسيسيبي في قضية الرسائل الملوثة بسم الرايسن. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قال إنه اكتشف رسالة موجهة إلى الرئيس باراك أوباما تحتوي على تلك المادة.