الرئيس الامريكي باراك اوباما يوجه كلمة من البيت الأبيض في واشنطن يوم الثلاثاء. تصوير: كيفن لامارك - رويترز وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء 16 ابريل الجاري تفجيري بوسطن بأنهما "عمل ارهابي" لكنه قال انه ليس واضحا ما اذا كان التفجيران اللذان وقعا عند خط النهاية لماراثون بوسطن من عمل جماعة اجنبية أم محلية أم "شخص سيء القصد". وحث الامريكيين في تصريحات للصحفيين في البيت الابيض على التزام الحذر واليقظة ازاء اي نشاط مريب بعد يوم من الانفجارين اللذين قتلا ثلاثة اشخاص على الاقل واصابا العشرات. وقال اوباما الذي اطلعه مدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر ووزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو ومساعدين اخرين مختصين بالامن القومي على التطورات انه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي التحري بشأنه في أسوأ هجوم على الاراضي الامريكية منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 . واضاف انه لم يتضح شيء بعد عن الدافع او عمن زرع القنابل وفجرها فيما قال انه "عمل شائن وجبان". وقال اوباما "اي قنابل زمنية تستخدم لاستهداف مدنيين ابرياء هي عمل ارهابي." واضاف "لكن ما لا نعرفه بعد هو من نفذ هذا الهجوم او لماذا وما اذا كانت خططته او نفذته منظمة ارهابية -اجنبية او محلية- ام انه من عمل شخص سيء القصد." وامر الرئيس بتنكيس العلم الامريكي على البيت الابيض حدادا على الضحايا. وقال ان التحقيق في التفجيرات ما زال في بدايته. واضاف "سيستغرق الامر وقتا لتتبع كل خيط وتحديد ما حدث. لكننا سنكتشف (الحقيقة)." وتابع "سنعثر على من الحق الضرر بمواطنينا ايا كان وسنقدمهم للعدالة. نعرف ايضا ان الشعب الامريكي يرفض ارهابه."