أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أن مجلس إدارتها قد اعتمد بشكل نهائي الأعمال الفائزة بفئات الدورة الثانية عشرة للجائزة، وذلك خلال اجتماعه في دبي نهاية الأسبوع الماضي وبحضور أعضاء المجلس الذي يضم نخبة من كبار الإعلاميين العرب. وافتتحت الأمين العام للجائزة منى المري الاجتماع بكلمة ترحيبية أثنت فيها على دور المجلس الحالي في الارتقاء بسمعة الجائزة ومكانتها ودعم أهدافها لحفز الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد بدعم راعيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما أشادت بالتطورات التي شهدتها فئات الجائزة تحت مظلته خصوصاً فيما يتعلق باستحداث الفئات الجديدة ومراجعة الفئات القائمة وتحسين المعايير والحيثيات من أجل أن تبقى مواكبةً للمتغيرات المتسارعة في مهنة الصحافة العربية. ولفتت المري إلى أن التحول الالكتروني في إدارة الجائزة لجهة الترشح الكترونياً والتحكيم الالكتروني ساهم في تطوير وتعزيز كفاءتها، ونجح في استقطاب واستكشاف المزيد من المواهب الإعلامية الشابة من مختلف أقطاب الوطن العربي، حيث استقبلت الأمانة العامة أكثر من أربعة آلاف عملاً صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 12 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة نمواً بنسبة 5% عن العام الماضي، وقد اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار وعمق الطرح، كما تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب نسبة المشاركات بنسبة 21% من إجمالي الأعمال. وقد قرر المجلس اعتماد كافة الفئات لهذه الدورة بما فيها التصويت على الفائز بفئة العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامي، حيث قام المجلس بمراجعة شاملة لملاحظات لجان التحكيم التي تضم في عضويتها نحو 60 محكماً من مختلف المؤسسات الإعلامية والأكاديمية العربية من أصحاب الخبرات والتجارب والمشهود بالسمعة الحسنة. وأكدت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة في شهر إبريل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل نهائي خلال حفل توزيع الجوائز والذي يعقد في مساء اليوم الثاني للدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي في 14 و15مايو2013. وسيعقد المجلس الرابع للجائزة آخر اجتماعاته يوم 16 مايو المقبل، حيث تنتهي ولايته بانتهاء هذه الدورة استعداداً لتشكيل مجلس إدارة جديد يواصل مسيرة العطاء والارتقاء بالجائزة وأهدافها، لدراسة مواصلة جهود الارتقاء والتطوير لدعم مسيرة الإعلام العربي وحفز الصحافيين على التنافس لتقديم الأفضل لخدمة المجتمع العربي وقضاياه على اختلاف مجالاتها واحتياجاتها. وتعتبر أسماء أعضاء لجان تحكيم الجائزة سرية، ولا يفصح عنها سوى قبل فترة قصيرة من حفل توزيع الجوائز الذي سيعقد مساء يوم 15 مايو2013. بينما مجلس الإدارة الحالي 17 من نخبة الإعلاميين والمفكرين من نخبة القيادات الإعلامية العربية وأصحاب التجارب والخبرات، وتستمر ولايته مدة ثلاث سنوات برئاسة خلفان الرومي وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، والكاتب الصحافي محمد بركات نائباً ويضم كلاً من أحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين الكويتية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين المدير لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، والمستشار الإعلامي غسان طهبوب، والكاتب الصحافي ناصر الظاهري، والدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد بجامعة الإمارات، وجميل مطر الكاتب الصحافي وعضو مجلس تحرير صحيفة “الشروق” المصرية، ورائد برقاوي مدير تحرير صحيفة “الخليج” الإماراتية، ورمضان الرواشدة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، وجورج سمعان رئيس تحرير “الحياة LBC” اللبنانية، والدكتور علي بن شويل القرني رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، والكاتب الصحافي الدكتور أحمد عبدالملك من دولة قطر، والدكتور محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الجزائري الأسبق والكاتب الصحافي.