دعت عدد من الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية بطاطا الى المشاركة في المسيرة الشعبية التي تنظم تحت شعار: حاصر حصارك لا مفر...آن الأوان أن ترحل. و ذلك يوم الأحد 23 دجنبر الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال انطلاقا من ساحة المسيرة،احتجاجا على ما وصفته ب”سياسة القمع التي ينهجها عامل الاقليم،و من أجل طاطا أخرى غير طاطا التهميش و الحكرة”. وقال بلاغ صحفي للهيئات الداعية للمسيرة توصلت أون مغاربية بنسخة منه أن إقليم طاطا يعرف “ إجهازا متواصلا على الحريات العامة بشكل لم يسبق له مثيل،عن طريق لجوء عامل الاقليم الى قمع جميع الحركات الاحتجاجية بالاقليم بواسطة التدخلات الوحشية و القمع المفرط الذي تمارسه أجهزة القمع التي استقدمت من خارج الاقليم (بويزكارن- كلميم - اسا...) و ليعسكر الاقليم بشكل غير مسبوق”. مضيفا ذات البلاغ “هذا القمع الذي طال بشكل كبير جمعية حملة الشهادات المعطلين و أسفر عن اعتقال اثنين من أعضائها داخل سيارة القوات المساعدة لأزيد من عشر ساعات و لم يخل سبيلهما الا بعد صمود رفاقهم المعطلين/ات و ممثلي الاطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية التي نال أعضاؤها نصيبهم من العنف و الاهانة...كما تعرض الكاتب العام لجمعية المعطلين لتهشيم أسنانه من طرف عناصر القوات المساعدة بأمر من المسؤول عن هذا الجهاز الذي استاء الجميع من تصرفاته الرعناء التي لم تستثن أحدا”. وطالبت الهيئات المذكورة “الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه في كل عمليات القمع التي كان الاقليم مسرحا لها و تحديد المسؤوليات و محاسبة كل المتورطين في انتهاك حقوق الانسان و في مقدمتها الحق في التظاهر السلمي”.