دعا المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) كافة منخرطي الجامعة لحضور بكثافة لتاونات يوم الأربعاء 05 دجنبر الجاري لتنفيذ وقفة احتجاجية امام مقر أكاديمية التربية الوطنية بالتزامن مع انعقاد مجلسها الاداري للتنديد بزخم معاناة الشغيلة التعليمية و خصوصا بهذه الجهة. وحسب بلاغ (توصلت اون مغاربية بنسخة منه) في إطار مواكبة المكتب االجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقضايا الشغيلة التعليمية وانشغالاتها، والتزاما منه بحرصه الدائم والمستمر على الحفاظ على مصالحها والدفاع عن مكتسباتها عقد المكتب الجهوي للجامعة بتازة يومه الأربعاء 28 نونبر2012 اجتماع من أجل تقييم الوضع التعليمي ورصد مختلف الاختلالات التي تعرفها المنظومة التعليمية والتربوية بالجهة، وبعد نقاش جاد ومسؤول واستحضارا منه لظروف العمل القاهرة والبنية التحتية المهترئة بالجهة والأوضاع المادية والتربوية والجغرافية المزرية التي يعيش تحت طائلتها نساء ورجال التعليم بمدن ومداشر، وسجل المكتب الجهوي تنديده بتملص الوزارة الوصية من الاتفاقات والالتزامات المبرمة مع الفرقاء الاجتماعين. ولقرار الحكومة القاضي باقتطاع أيام الاضراب واعتبارها أيام غياب غير مبرر عن العمل في ضرب ومساس خطير بالحريات النقابية وتضييق ممنهج على حق أقره الدستور وكل المواثيق الدولية، معلنا تشبثه بمطلب تقليص عدد ساعات التدريس بالسلك الإبتدائي عبر تخفيضها إلى 24 ساعة، وحذف الساعات التضامنية بالثانوي الإعدادي والتأهيلي، وبالتعجيل في التسوية المالية الخاصة بالتعويض عن المناطق القروية وتعميمها على كامل جهة تازةالحسيمة تاونات، كما اعلن مساندته لجميع المطالب العادلة لمختلف الفئات التعليمية (رجال الإدارة، الدكاترة، حاملي الإجازة والشواهد العليا، المبرزون، المساعدون التقنيون ...)، رافضا لقرارات الوزارة المفاجئة وفرضها لسياسة الامر الواقع (مذكرة استعمال الزمن، العمل بالتعليم الخصوصي...)، معلنا تنديده بالقرارات الجائرة والتعسفية التي اتخذتها الوزارة مؤخرا في حق نضالات بعض الفئات من قبيل توقيف الأجرة لمضربين وعزل أحد المضربين من م/م عين لقرع بتاونات، اقتطاع أيام الإضراب للمبرزين... وطالب المكتب الجهوي في ذات البلاغ الأكاديمية بتوفير الموارد البشرية الكافية لسد الخصاص المهول الذي تعيش على وقعه الجهة بداية كل سنة، وبضرورة التعجيل بإتمام الأوراش المفتوحة في جملة من المؤسسات والالتفات للمؤسسات الأخرى ذات البنية التحتية المهترئة، مع الإسراع في صرف مستحقات نساء ورجال التعليم المتعلقة بالتعويض عن المهام التي قاموا بها من قبيل التكوين، الإطعام، والساعات الإضافية...، ووضع معايير معقولة لمعايير إسناد مناصب تدبير الإداري، والابتعاد عن منطق الزبونية والريع ...، مدينا الاختلالات التي عرفتها الحركات الانتقالية بمختلف نيابات الجهة وخاصة باقليم تاونات، مؤكدا على ضرورة تنظيم حركات تكميلية، منبيها ف الاخير الأكاديمية إلى ضرورة البث في مجموعة من القضايا (المصالح النيابية الشاغرة بكل من تازة وجرسيف، الحركة الاجتماعية المفبركة بالحسيمة).