صور لحفلة خاصة لابناء وبنات زرياب بطنجة اثناء تصوير قناة النيل الثقافية تصوير عادل اقليعي هم مجموعة من الشباب والشابات من عشاق وعاشقات إبداعات الموسيقار "زرياب"، اجتمعوا في عروس الشمال-طنجة وأجمعوا على حب الموسيقى والفن الأصيل. وقرروا إحياء تراث زرياب قلبا وقالبا من بغداد إلى طنجة. وفي المقامات الفنية يغيب كل اعتبار للزمان أو المكان، فالفن لا وطن ولا لغة له، كما ارتأى ذلك أهل الحل والعقد في عالم المعازف والأوتار. ليعيدوا أمجادا مضت قد تعود عبر الترانيم الشجية والأنغام المنتقاة بعناية. ومن أجل تبليغ رسالتهم الفنية وحتى لا تضيع جهودهم، وبهدف الحفاظ على زخم فني مما ترك زرياب، تأسست "جمعية أبناء و بنات زرياب للموسيقى الأندلسية و الروحية بطنجة". وقبل الانتقال إلى لحظة تشكيل مكتب الجمعية، ألقى محمد بن علال كلمة أشار فيها -باسم اللجنة التحضيرية- إلى تقديره وامتنانه لكل الداعمين والمساهمين، الذين كان لهم الفضل في إخراج الجمعية إلى حيز الوجود. راجيا أن تتوج هذه الأخيرة عملها بتقديم كل ما هو فني أصيل وتراثي جميل، والمشاركة في خدمة مصالح جميع المهتمين بالفن و التراث بمدينة طنجة، التي أمست تشهد نهضة وتطورا على كل المستويات وفي عديد من المجالات. وبعد تلاوة القانون الأساسي ومناقشته، تم الانتقال إلى عملية فتح باب لائحة للترشيح للمكتب الإداري للجمعية، حيث كانت التشكيلة كما يلي: - الرئيس: محمد بن علال - الكاتب العام: عبد العزيز أبركان - نائبه: صوفيا حارثي - أمين المال: محمد العزيز بوزيد - نائبه: ابراهيم القاسمي - المستشارون: جميلة الرميضي، أسماء الأندلسي، المشودي فتيحة، عبد الرفيق الدهدوه، عبد العزيز الصرايدي، أنوار السواني. كما سطرت الجمعية في برنامج عملها مجموعة من الأهداف، والتي تتلخص في: -العمل على تحقيق المرامي السامية التي نادى بها صاحب الجلالة نصره الله في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. -تنظيم محاضرات و ندوات و لقاءات للتعريف، و إلقاء الضوء على مفهوم الثقافة و التراث المغربي. -العمل على تطوير المؤهلات الفنية للناشئة على مستوى تعليمهم للموسيقى والمديح و السماع، وكل ما له علاقة بتراثنا الثقافي. -تنظيم سهرات فنية في المناسبات الدينية و الوطنية داخل التراب الوطني وخارجه و التنسيق مع باقي الجمعيات الثقافية و الفنية. -المشاركة في المهرجانات والملتقيات الوطنية والدولية ذات الصبغة الثقافية والفنية.