تظاهرات احتجاجية على البطالة بالونان من موقع القدس قفز معدل البطالة في اليونان متجاوزا 25 في المئة وقالت أكبر شركة عاملة فيها يوم الخميس 11 اكتوبر الجاري إنها ستغادر البلاد في ضربة جديدة لاقتصاد حذر خبراء ألمان من أنه لن يمكن إنقاذه دون شطب مزيد من الديون. وجاء إعلان شركة تعبئة المشروبات كوكا كولا هيلينيك إنها ستحول إدراجها الأساسي من أثينا إلى لندن وستنقل مقرها إلى سويسرا المستقرة ذات الضرائب المنخفضة بمثابة ضربة قاسية لليونان المثقلة بالديون. وتعد كوكا كولا هيلينيك التي تقوم بتعبئة كوكا كولا ومشروبات أخرى في 28 دولة من روسيا إلى نيجيريا أكبر شركة في اليونان من حيث القيمة السوقية وتملك كوكا كولا الأمريكية حصة فيها تبلغ 23 في المئة. وقالت الشركة إن مصانعها في اليونان لن تتأثر. وجاء إعلان الشركة متزامنا مع بيانات أظهرت ارتفاع البطالة للشهر الخامس والثلاثين على التوالي في يوليو تموز إلى 25.1 في المئة من 24.8 في المئة المعدل في يونيو حزيران. وارتفع معدل البطالة بما يزيد عن ثلاثة أمثال منذ بدء الركود في البلاد الذي دخل عامه الخامس الآن. وأربعة أخماس اليونانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامل عاطلون عن العمل مما أثار احتجاجات عنيفة ضد زيادة الضرائب وخفض الإنفاق وتسريح العمال في القطاع العام تلك الإجراءات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل قروض لليونان بما يزيد عن 200 مليار يورو (268.03 مليار دولار) منذ عام 2010. وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي متحدثة من طوكيو إنها تدعم المطالبات بإمهال اليونان عامين إضافيين حتى 2016 لخفض العجز المتضخم في ميزانيتها إلى 120 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي من 165 في المئة في عام 2011.