تعززت الساحة الإعلامية المغربية بمولود إلكتروني جديد، أطلق عليه اسم "كواليس اليوم"، وأوضح مؤسسو الموقع أنه بعد 10 سنوات من الممارسة المهنية في الصحافة المكتوبة، استقر العزم لدى مجموعة من حملة هم الكلمة، الشباب، في مهنة المتاعب، على الخروج من ذلك الحيز الضيق لربقة الإعلام الورقي، والانطلاق إلى عالم الصحافة الإلكترونية الواعدة، بما يتيحه من رحابة في الفكر والحرية والتعبير، وإيصال المعلومة طازجة إلى كل قارئ، متى توفرت، بعيدا عن قيود “البوكلاج” و”الرقابة” المعلومة في بعض الجرائد الورقية، عبر الشبكة العنكبوتية ذات الامتدادات الشاسعة. وجاء في الافتتاحية أن المؤسسين لن يقولوا إنهم هنا ل"محاربة الفساد، و”فضح” رموزه، والدفاع عن المصلحة العامة، كما صار يردد الكثيرون ببغاوية، وإنما فقط لممارسة دورنا الإعلامي، وفق فهمنا للعمل الصحفي، بكل بساطة، المتجلي في قداسة الخبر، وحرية التعليق. هذا لا يعني أننا أتينا فقط من أجل وضع قدم في هذه الساحة الواعدة، مدفوعين بالهاجس الربحي المحض فحسب، ولكن لنا أيضا رسالة نبيلة، هي سلطة الإعلام في الرقابة على المؤسسات والهيآت العمومية، أو المرتبطة بالشأن العمومي، بما يخدم ديمقراطية حقيقية في هذا البلد".