عبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن عدم رضاه على المنتوج الرمضاني المقدم على شاشات القنوات المغربية. وأبرز الخلفي في جوابه على سؤال تقدمت به مجموعة من الفرق البرلمانية بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين 6 غشت 2012، أن المشكل الذي تعانيه البرامج المقدمة خلال هذا الشهر المبارك تتمثل في ضعف الجودة ورداءة الإبداع الذي يجعل المغاربة يهجرون إلى الإعلام الأجنبي، لأنهم يجدون فيه الانفتاح والتعددية المفروض توفرها في الإعلام المغربي. وشدد الخلفي على أن ما هو موجود من البرامج الرمضانية غير كاف. ودعا القنوات العمومية المغربية إلى النهوض بجودة الإعلام المغربي، معتبرا أن مسؤولية النهوض به مسؤولية جماعية. ومن جانب آخر أكد الخلفي أن مداخيل الإشهار تراجعت هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية في الإعلام العمومي. وأشار إلى أنه تم تقليص حصة الإشهار المتركزة في ساعات الذروة من 18 دقيقة ونصف إلى 13 دقيقة فقط، وارتفاع عدد البرامج الدينية المقدمة في الإعلام العمومي إلى 7 برامج يومية وهناك برامج أخرى تتبلور. المصدر: موقع بي جي دي