افتتح عبد الرحيم البرطيع المدير الجهوي لوزارة الثقافة بمراكش معرض متحف دار سي سعيد ، حيث قص الشريط رفقة الناقد الباحث والفنان التشكيلي محمد البندوري رئيس الرابطة المتحدة للثقافة والفنون و عز الدين سيدي حيدة رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بمديرية وزارة الثقافة بمعية الاعلامي والأديب حسن بنمنصور وشخصيات أخرى تنتمي الى حقل الفن والثقافة والأدب. ويندرج هذا المعرض الكبير الذي يحمل شعار: الفن التشكيلي في خدمة التراث، في إطار مد جسور التواصل بين الفن التشكيلي والتراث العريق وتثمين العلاقة الثقافية والفنية مع كل المكونات التراثية البحثة، وأيضا لتشكيل أرضية مستمرة للبحث العميق في الموروث الحضاري، لأنه يشكل هوية المبدع، والمنبع الذي يستقي منه الفنان موارده الابداعية، ولترسيخ ثقافة التشبت بموسوعية الثقافة الفنية. وتعتبر المواد التي تشكل هذا المعرض إطارا خاصا للاستعمالات الفنية التي تتوزع بين التجريد وفن البورتريه والتجربة الكاليكرافية الممزوجة بالتجريد. وهي أعمال تستمد استعمالاتها من التراث الأصيل، وتتماشى مع مقوماته الزاخرة حيث يستقي منها الفانون مجموعة من القيم الفنية والجمالية. جدير بالذكر أن المعرض من تنظيم الرابطة المتحدة للثقافة والفنون بشراكة مع مديرية وزارة الثقافة بمراكش ومتحف ىار سي سعيد بمراكش، يؤطره نخبة من الفنانين التشكيليين ، محمد البندوري وعبد الفتاح بلالي وعز الدين كطة وسعيد أيت بوزيد ومولاي رشيد الادريسي ، ويمتد المعرض الى غاية 31 يوليوز 2012.