قال رمضان العمامرة مفوض الامن والسلم في الاتحاد الافريقي يوم الجمعة 13 يوليوز الجاري ان الدول الافريقية تعطي اولوية لايجاد حل سياسي سلمي للازمة في مالي لكنها مستعدة لتدخل عسكري كخيار اخير. وسيناقش اجتماع لقادة دول الاتحاد الافريقي يعقد في اديس ابابا الاحد المقبل أزمة مالي حيث يسيطر جهاديون من الداخل والخارج على صلة بتنظيم القاعدة على شمال البلاد بعد تمرد قاده الانفصاليون الطوارق في وقت سابق هذا العام. وقال العمامرة للصحفيين "ارى ان هناك مجالا للمفاوضات والتحرك لتحقيق مصالحة بين الماليين انفسهم." وقال العمامرة ان فرقا من الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا تعد لتدخل عسكري ولكن ذلك سيكون "ملجأ اخيرا". وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس ان التدخل العسكري بواسطة الدول الافريقية بدعم من الغرب في مالي محتمل "في لحظة او اخرى." وبعد طرد متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من مواقعهم عزز المقاتلون الاسلاميون قبضتهم حيث يسيطرون الان على ثلثي شمال مالي الصحراوي الذي يشمل اقاليم جاو وكيدال وتمبكتو.