اختتمت يوم السبت 8 يونيو الجاري بالمركز التربوي الجهوي بأسفي المرحلة الثانية من الدورة التكوينية الخاصة بمنشطي و منشطات حصص محاربة الأمية التي نظمها مكتب الدراسات AC PRODEF وبشراكة مع مديرية محاربة الأمية التابعة لوزارة التربية الوطنية.، بعد المرحلة الأولى التي كانت أيام 4، 5 و 6 من الشهر الجاري. جاءت هاته الدورة في إطار إستراتيجية قطاع محاربة الأمية الهادفة إلى الرفع من مستوى التكوين، و إعداد الفاعلين، الممارسين و المتدخلين في هذا المجال بهدف تحسين الأداء، و تطوير الكفايات و المقاربات المعتمدة و توحيدها و ذلك إيمانا منها أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر عاملا أساسيا في ضمان النجاح لبرامج محو الأمية. وجدير بالذكر أن هذا النوع من الدورات ينظم و تحت إشراف نفس مكتب الدراسات بست جهات بالمملكة وهي الشاوية ورديغة، تادلة أزيلال، مراكش تانسيفت الحوز، سوس ماسة درعة و كلميمالسمارةالعيون .كما تعتبر هاته الدورة بجهة دكالة عبدة، الثانية من نوعها بعد دورة يوليوز 2010، و التي عرفت هاته المرة مشاركة مهمة من المكونين و المكونات الذين تم توزيعهم على خمس ورشات بكل واحدة أكثر من 25 مستفيدا. جاء العمل في هاته الدورة مستوحى في مرتكزاته من المواصفات و الكفايات المنشودة لدى المكونين في المجال، و كذا المقاربات التي اعتمدتها المديرية للرفع من قدرات المكونين و المكونات على مواكبة الخطوات و المستجدات للبرامج القرائية في مختلف أوجهها، هاته المقاربات التي تتمحور حول التكوين بالكفايات في أبعاده الأندراغوجيا، و تجعل من التقويم عنصرا أساسيا في جميع مراحل العملية التكوينية. و ذلك بالاعتمادا على ست مصوغات أساس موزعة إلى ثلاث أيام. شملت الدورة التكوينية إضافة للمحاضرات ، التي ركزت من جهة على مختلف المقاربات التي تسعى إلى تفعيل دور المكون و من جهة أخرى على بعض مواصفات مكون الكبار، ورشات تطبيقية من عمل المجموعات، لتختتم بتوزيع الشواهد على المستفيدين و المستفيدات.