مني فريق اتحاد تاونات بخسارة جديدة بهدف لصفر برسم الدورة 31 من بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال في مقابلة كرة القدم جرت يوم الاحد5 يونيو2011 بملعب 16 نونبر بتاونات. وهي النتيجة نفسها التي كانت قد آلت إليها مقابلة الذهاب. الفريق التاوناتي وبحكم ضمان بقائه في هذا القسم استغنى عن خدمات بعض اللاعبين الذين لايعول عليهم في الموسم المقبل وهناك منهم من رفض العودة للفريق بحكم العلاقة التي كانت تربطهم بالمدرب المقال عبد الفتاح، إضافة لذلك هناك لاعبان أساسيان مروان أبجاو المصاب وعماد العالم الموقوف بسبب الإنذارات كل هذا النقص في التشكيلة الرسمية حد من فعالية الفريق التاوناتي خلال لقائه هذا.. ورغم ذلك سيطر الاتحاد المحلي على مجريات الشوط الأول لكن غابت الهجومات المركزة وبدا واضحا أن هناك تفككا بين خط الوسط وخط الهجوم حيث بقي العميد ماجد معزولا في الأمام ولم يتلقى إلا كرات قليلة تلقفها الدفاع التطواني في أكثر من مرة.. بقيت المحاولات محدودة وبقي الحارس التاوناتي يوسف العشابي في راحة تامة ولم تصله أول كرة إلا في الدقيقة 34 من هجوم مضاد والحارس يخرج الكرة للزاوية التي أعطت الهدف بواسطة اللاعب الإفريقي ساكو أبيدال المحترف في صفوف مارتيل والذي استغل هفوة في تمركز الدفاع الاتحادي ليضع الكرة في الشباك وهو وحيدا طليقا في مواجهة المرمى من الجهة اليسرى .. خلال الشوط الثاني استمر الأداء هزيلا من الجانبين تحت أنظار كاميرا قناة الرياضية وبحضور جمهور لابأس به ويشجع بقوة لكن الفريق التاوناتي لم يرق أداؤه لمستوى التشجيعات لم نر سوى محاولات معدودة بواسطة زغدود و الصوابني في حين كان الهجوم المارتيلي يقوم بهجومات مضادة كانت تكتسي طابع الخطورة كلما شارك فيها الإفريقي ساكو أبيدال والذي أقلق كثيرا الدفاع التاوناتي في الخمس دقائق الأخيرة حلت بالملعب عاصفة مطرية برعدها وبرقها وأغرقت المكان في المياه و الظلام .. وأعطت صورة سوداء للقاء أسود من بدايته لنهايته ولم يبق في الملعب إلا عشرين نفرا و كاميرا الرياضية فقط ثم صفر الحكم سمير الكزاز الذي كان يساعده كل من هشام مامي وعبد الرحيم بلوي كلهم من عصبة الغرب، صفر على نهاية اللقاء بفوز نهضة مارتيل بتاونات على الفريق المحلي الذي "لم يخسر شيئا" باستثناء تقدير الجمهور للأداء الكروي الاتحادي بينما فريق مارتيل لازالت حظوظه حسابيا قائمة لتحقيقة الصعود حتى ولو كان في ظاهره مستحيلا لأن نهضة بركان قد عضت على المقدمة بالنواجد ولن تسمح بأية مفاجأة.