أدانت الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان اعتقال السلطات المغربية لعضوين ناشطين في صفوفها على خلفية أحداث تازة الأخيرة، حيث تم اعتقال عمار قشمار عضو الجماعة أمس الخميس فاتح مارس الجاري حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بمدينة أكادير. فيما تم اعتقال عضو اخر عبد القادر قرماد من طرف فرقة أمنية بمحله التجاري بمدينة تازة مساء أمس الخميس . واستغرب بيان الهيئة الحقوقية الذي توصلت أون مغاربية بنسخة منه سياق اعتقال قشمار وهو ايضا المنسق العام لتنسيقية المجازين المعطلين بمدينة تازة بمدينة من خلال اصدار "لمذكرة بحث في حقه على خلفية أحداث مدينة تازة الأخيرة، رغم عدم حضوره في تلك الأحداث، ووجوده بمحل سكنه المعروف خلال الفترة الفاصلة بين الأحداث والاعتقال، ومباشرته للحياة اليومية بشكل عاد خلال هذه المدة”. مضيفا ذات البيان أن قشمار “كان متابعا في ملف آخر وتمت تبرئته في جلسة أمس الأربعاء 29 فراير 2012. كما قد سبق أن تعرض لعدة مضايقات وتهديدات ولمحاولة اختطاف ليلة الجمعة 25 نونبر 2011، من بيت والديه بحي القدس بمدينة تازة ليلا!! كما تعرض للاستنطاق على خلفية دعوة مجموعة من التنظيمات وحركة 20 فبراير التي كان مناضلا في صفوفها، لمقاطعة الانتخابات التشريعية الأخيرة”. وحملت الهيئة المذكورة في ختام بيانها " الجهات الأمنية مسؤولية ما تعرض له المواطن المناضل عمار قشمار، وما قد يتعرض له من إهانة لكرامته، أو اعتداء على سلامته البدنية، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنه. كما تناشد الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وكافة من يهمه الوضع الحقوقي المتردي بالمغرب إلى مؤازرة عمار قشمار وعائلته". وفي موضوع متصل بجماعة العدل والاحسان ذكر مراسل أون مغاربية بسطات أن المحكمة الابتدائية بسطات قررت يومه الخميس فاتح مارس الجاري تأجيل النظر في ملفين لأربعة أعضاء من الجماعة بالمدينة المذكورة إلى غاية 5 أبريل 2012. يذكر أن الملف الأول يتابع فيه كل من محمد كبوري وبوعزة سهير وعثمان غفاري لحضورهم حفلا أقيم بجماعة أولاد سعيد إقليمسطات بمناسبة الاحتفال الذي اعتاد سكان المنطقة تنظيمه كل سنة - على غرار باقي القرى والمدن المغربية - فرحا بمولد النبي صلوات الله عليه وسلامه، في حين يتابع حسن هلالي في الملف الثاني إثر الزيارة التواصلية التي قام بها الأستاذ محمد العبادي - عضو مجلس إرشاد الجماعة – لمدينة سطات.