بعد مجموعة من الحوارات والاحتجاجات أمام مقر مندوبية وزارة الأوقاف بسطات وبعد أن كان مقررا تنظيم وقفة احتجاجية أكبر مما تلاها عمد المندوب للأوقاف لاستقبال بعض من ساكنة حي مانيا و الوقوف عند مطلب تغيير إمام المسجد، هذا الأخير الذي تربطه خلافات مع سكان الحي الذين قدموا أكثر من مرة شكاية إلى وزير الأوقاف اتهموه فيها باستغلال المسجد كوسيلة للتجارة و كسب المال و التخاصم بين الناس حيث عبر أحد السكان قائلا " الفقيه يعتبر المسجد مقرا له كل من يريد أن يبيع و يشتري يذهب عنده " و أردف قائلا " أن الإمام عبر عن عدم رغبته إقامة الصلاة بالناس حتى يدفعوا له مقابلا ماديا أكثر مما ياخده " . و تجدر الإشارة حسب ما جرى في الحوار الذي جرى يوم الخميس الماضي 9 فبراير 2012 "أن الفقيه قد تشارط في المسجد لمدة تتجاوز 14 سنة بين خلالها مكره و عدم قناعته بما يتم جمعه له من السكان كما أعطاه السكان محلين تجاريين لاستغلالهما دون مقابل " و بعد كلمة المدوب الذي أعرب عن أن هذه المدة التي لم يتخد فيها أي قرار جعلها مرحلة للصلح بين السكان و الفقيه الشيء الذي كان مستحيلا حسب مداخلات ساكنة الحي التي فاقة 15 مداخلة . وفي نهاية اللقاء الحواري قرر المندوب توقيف الفقيه عن الامامة بمسجد مانيا و الاستعانة بمرشد ديني ليحل محله مع رفع ملفه الى المجلس العلمي الذي سيبت في أهلية و شرعية الفقيه للإمامة . هذا وقد عبر البعض عن ارتياحهم من هذا القرار الذي سيعيد مجموعة من المصلين الذين غادروا المسجد خلافا مع الإمام و سيتفرغ السكان إلى تأسيس الجمعية التي ستعمل على إصلاح المسجد و العمل الاجتماعي داخل الحي.