أكد محمد الجامعي الملقب بالنهيضة الرئيس المؤسس لنادي أجاكس القنيطري، وأحد رواد كرة القدم الخماسية بالمغرب، أن هجرته إلى الديار الأمريكية جاءت اضطرارية وقهرا ، نتيجة مؤامرة محبوكة حرك دواليبها أعداء النجاح والتألق ، أشخاص يتميزون بالحقد والحسد والكراهية ، كان هدفهم توقيف عجلة فريق أجاكس القنيطري الذي كان يمتطي قطار "ت ج ف" ، والاستلاء على مكانته المرموقة عالميا، وبما أنهم كانوا يشكلون لوبيا خطيرا داخل الهرم الكروي المغربي فقد كنت أخشى أن أتعرض لتصفية من نوع آخر أخطر من سابقه، لذا فضلت أن أهاجر وطني مرغما وأتجه نحو أبعد نقطة، أمريكا وما أدراك ما العيش في أمريكا منذ الوهلة الأولى، وذلك خوفا على مستقبل أسرتي الصغيرة وتجنبا المشاركة في تشييع جنازة "أميرة عشقي" أجاكس القنيطري ، والتي أنجبت لي من رحمها أجاكس ميامي. وأوضح الجامعي أن تأسيس نادي أجاكس ميامي بالولايات المتحدةالأمريكية ناتج عن تتميم مسيرة أجاكس القنيطري ، وتلبية للرغبة الملحة لعدد كبير من أفراد الجالية المغربية المولوعة بكرة القدم عامة ، وكرة القدم الخماسية على وجه الخصوص . وأبرز محمد الجامعي أن الهدف الأساسي وراء هذا المولود المغربي الأمريكي، يتمثل في جمع شمل الجالية المغربية هنا في بلاد العم السام ، أثناء المناسبات الوطنية، حيث نقيم دوريات وحفلات في ولاية ما ، تخليدا لأعيادنا الوطنية ، وكذلك من أجل إذكاء روح وقيم المواطنة لدى الجالية المغربية . وزاد قائلا ، وإذا كان هذا المولود قد انطلق رضيعا ، ومن تم أصبح لزاما علينا أن نوليه رعاية خاصة ، وهذا ما قمنا به ، حيث بلغنا به السن السابعة من خلال نسخة السنة الجارية ، التي تم تخليدها مؤخرا بولاية فلوريدا ، والتي عرفت تنظيم مهرجان متنوعا ، انطلاقا بمعرض الصناعة التقليدية الرامي إلى التعريف بالموروث المغربي الأصيل، مرورا بحفل فني أحياه الفنان الواعد المغني محمد رضا ، والتشكيلي مصطفى نافي الذي أبدع بريشته المغربية ، وصولا بدوري كرة القدم الخماسية الذي توج خلاله فريق أورلاندو فائزا ، وتكريم عميد منتخب السبعينيات الدولي السابق بوجمعة بنخريف . وإذا كانت العبرة بالخواتم أضاف الجامعي فإن عمدة وأعضاء مجلس مدينة استيوارت قد خصصوا استقبالا رسميا على شرف الجالية المغربية بفلوريدا والوفد المغربي المشارك في التظاهرة . وأوضح الجامعي ، أصبحت أنشطتنا تتطور وتتحسن مع مرور السنوات بفضل الدعم المعنوي الدائم الذي تقدمه لنا سفارة المملكة المغربية بواشنطون ، وكذا الإدارة الأمريكية ، هذا فضلا عن تلاحم وتضامن الجالية المغربية . وخلص الجامعي أن أجاكس ميامي بصفة خاصة والجالية المغربية بشكل عام مدينين للإعلام المغربي بشتى وسائله على الدعم الذي توليه لتغطية مثل هذه النشطة وبالتالي ربط جسور التواصل وفي مقدمتها الصحافة الالكترونية والمكتوبة والمسموعة ، ولازلنا نرغب في دعم التلفزة المغربية لأننا نتواجد في بلد يضم أكبر المؤسسات العالمية منها مجلس الأمن والأمم المتحدة وحقوق الإنسان وغيرها ، لذا أَضاف الجامعي ، علينا أن نظهر بوجه مشرف ضمن مصاف الدول الداعمة لحقوق الإنسان والحفاظ على الأمن والسلام وتحقيق الديمقراطية .