ردا على انتشار داء الليشمانيا بمدينة زاكورة، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الدولة إلى توفير مستشفى عسكري مؤقت من أجل وضح حد لهذا الداء الخطير المنتشر بالإقليم. و حسب النداء الذي تناقله النشطاء والذي تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، فإن مناطق تنزولين و بوزروال التابعتين ترابيا لإقليم زاكورة من أكثر المناطق تضررا من داء الليشمانيا، في مقابل غياب حملات تحسيسية بالوقاية من هذا الداء. وفي اتصال ل"نون بريس" مع حالتين مصابتين بمرض الليشمانيا، أكدوا على أن الوضع يستدعي تدخل عاجل لإنقاد أنفسهم من تشوهات قد تلازمهم بسبب الليشمانيا. يشار أنه ليس المرة الأولى التي ينتشر فيها مرض الليشمانيا بالمدينة و أنه سبق أن انتشر منذ سنوات غير أن الحملات التحسيسية والوقاية تمكنت من القضاء عليه. جدير بالذكر أن مرض اللشمانيا هو مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر وتتنتقل قفزا ويزدادا نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون ان يشعر بها. وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب و القوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له.