أكدت مصادر متطابقة ل"نون بريس" أن أحوال الطقس المضطربة لم تمنع ساكنة جرادة من الخروج لمواصل الاحتجاجات التي بدأت منذ أيام مطالبين ببديل اقتصادي وتجاوز وضعية الهشاشة التي تعيشها المدينة. و أضافت المصادر ذاتها أن اليوم الأحد 07 يناير خصص لقرع الأواني أو ما بات يعرف ب"الطنطنة" كإبداع في السلوك الاحتجاجي، وتنديدا بالتهميش الذي طال المدينة منذ إغلاق شركة مفاحم المغرب. وكان عمال أبار الفحم "الساندريات" قد عمدوا إلى القيام بخطوات احتجاجية تجسدت في اعتصام ليلي بالمدينة، احتجاجا على أوضاع العمال والأمراض التي تلحق بهم جراء البحث عن الفحم. يشار أن مدينة جرادة تعيش احتجاجات مند 16 يوم عقب وفاة شقيقين في آبار البحث عن الفحم أو ما يعرف محليا بالساندريات.