عبر سكان منطقة تافراوت بإقليم تزنيت عن استنكارهم من الحفل الماجن الذي أقامه "عبدة الشياطين" بمنطقة "أومركت" الأحد الماضي. و وفق المصادر، فإن ما أثار حفيظة المنطقة هو أن تلك الفئة حلت بالمكان تحت حراسة أمنية مشددة و أمام مرأى السلطات ضاربين عرض الحائط التقاليد المتعارف عليها في تلك المنطقة المحافظة التي لا تقبل بمثل تلك السلوكات. وأضافت المصادر، أن بمجرد حط "عبدة الشياطين" الرحال بالموقع البيئي السياحي "أومركت" بتافراوت حتى شرعوا في استغلال كل ما وجدوه أمامهم دون أن تتدخل السلطات و تثنيهم عن الأمر.إذ بحلول الليل أصبحت المنطقة في حلة مغايرة غير تلك كانت عليها قبلا، حيث اكتظ المكان بأشخاص مرتدين لباسا مغايرا بوجوه ملونة تبعث الرعب في نفوس من رآها، رافعين أصوات الموسيقى إلى أعلى صوت، زيادة عن احتساء الخمور و ترويج المخدرات. و كما هو معلوم فإن عبدة الشيطان لهم طقوس خاصة بهم من ضمنها شرب دماء الحيوانات و نبش القبور و احتساء الخمور و ممارسات شاذة إلى حد كبير تثير حفيظة المغاربة خاصة في منطقة تافراوت، و هو ما جعل فعاليات جمعوية تستنكر هذه السلوكات معبرة عن استيائها بعدما تجرأ "عبدة الشياطين" على اقتحام مكان محافظ و تنظيم حفل ماجن فيه من طرف مغاربة و أجانب و تحت أعين السلطات.