بعد مرور 29 سنة على اغتيال القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبي جهاد)؛ خرج وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، ليعترف بأنه تولى مهمة التأكد من تصفيى القيادي. وكشف يعالون خلال برنامج "وقت الحقيقة" الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، أنه أطلق النار على رأس أبي جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله، عندما كان قائدا لوحدة كوماندوز تدعى "سايريت ماتكال"، تابعة للجيش الإسرائيلي. وأشار المتحدث ذاته إلى أنه كان ضمن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال جهاد الوزير في تونس، وتأكد بنفسه من مقتله. حيث صعد للمنزل الذي كان فيه القائد الفلسطيني غارقا بدمائه ليُطلق عليه رصاصة في رأسه، وذلك للتأكد أنه قد فارق الحياة.