تداول ناشطون من الجارة الجزائر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأفراد بزي عسكري، يقومون بإذلال وتعذيب مهاجرين متحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء. النشطاء يزعمون أن أصحاب الزي العسكري ينتمون للجيش الجزائري، نظرا للكنتهم وطريقة تحدثهم، كما أن المهاجرين اليافعين تم إلقاء القبض عليهم أثناء تسللهم عبر الحدود، بحسب المتابعين. الفيديو، الذي يرجح تصويره إلى 19 من شهر دجنبر، يظهر أفرادا بزي عسكري يقومون بإجبار ثلاثة مهاجرين يافعين، متحدرين من جنوب الصحراء بتكوين حلقة مع بعضهم، ليصفع كل واحد فيهم الآخر بكل قوة. ولا ينفك الجنود في الفيديو، من السخرية والضحك والتلفظ بعبارات نابية و عنصرية، كما يطالبون الشبان الثلاثة بعدم التوقف و بإكمال الصفع. الفيديو خلف صدمة قوية لدى نشطاء الفيسبوك بالجزائر، إذ أصدرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بيانا بهذا الخصوص، تطالب فيه من المؤسسة العسكرية للجيش الشعبي الوطني "تقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الفيديو الصادم".