صرح رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، أمس الجمعة، إن بلاده تعيش في نعمة الأمن والسلام التي تنعم بها "من فضل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دون سواه". وحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق الجزائرية"، حذر أويحيي في تجمع انتخابي من محاولة الانقلاب على بوتفليقة، مؤكدا أن عهد الانتقالات والانقلابات العسكرية قد ولى، ومن يريد السلطة فإن عليه التوجه للشعب والصندوق". وهاجم أويحيى أطرافا من المعارضة، بسبب وقوفها ضد قانون القرض ولجوء الحكومة لطبع المزيد من الأوراق النقدية، ورغم تراجع مداخيل الدولة إلى أقل من النصف، إلا أن الدولة لم تلجأ للاستدانة، والرفع لصالح قانون المالية للسنة المقبلة. و كشف أويحيى أن مشاريع قطاعات الصحة والتربية والموارد المائية سيرفع عنها التجميد، من خلال ضخ المزيد من الأموال في خزينة الدولة، من بنك الجزائر، مدافعا عن برنامج حكومته وعما جاء به قانون المالية لعام 2018. ولفت إلى أن "القانون سيتخلى عن التقشف وسياسة ترشيد النفقات، ومن مزايا هذا القانون تخصيص 35 مليار دينار لمخططات البلدية للتنمية، فضلا عن العودة إلى برامج الدعم الفلاحي".