في جديد في قضية مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط ، والتحقيقات التي باشرها المجلس الأعلى للحسابات في الموضوع، كشفت جريدة "الصباح" أن هذه التحقيقات زرعت الرعب في قلوب وزراء ومسؤولين بمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية ومنتخبين. وذكرت الجريدة، أن وزراء في حكومتي عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني وكبار المسؤولين بمختلف الوزارات وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفا من أن تطولهم المتابعة القضائية، في حال ثبوت سوء تصرفهم في المالية العمومية خلال تدبير مشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" الذي كلف خزينة الدولة 900 مليار سنتيم. وأضافت الجريدة، أن المحاسبة، التدبير المالي لرئاسة الحكومة في شخص بنكيران والعثماني، باعتبارهما المسؤولين عن توزيع الميزانيات ومنسقي عمل الوزراء، كما سيطال التحقيق، افتحاص التدبير المحاسباتي لعمل الوزراء وكبار المسؤولين، ضمنهم وزير الداخلية، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكذا وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وغيرهم من الوزراء.