مباشرة بعد اختتام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع لحزب الاستقلال،تحولت القاعة الكبرى،التي كان يفترض أن تحضن المؤتمرين خلال وجبة العشاء إلى مواجهة مفتوحة بين مواجهة حمدي ولد الرشيد،الداعمين لنزار بركة و أنصار شباط. بعدما قرر كل طرف حمل مرشحه على الاكتاف ورفع الشعارات المناصرة له و المناوئة للطرف الاخر الشيئ الذي جعل في بدأ فصول المواجهة العنيفة التي دارت بينهم،كما استعان المؤتمرون بالصحون المخصصة لوجبة العشاء في وجبة مشهد غريب عن الديمقراطية الداخلية مما أدى إلى إصابات متفاوتة بين الاطراف المتصارعة وهو ماخلف استياءا عارما لدى الؤتمرين. وحسب مصادر مطلعة فإن الصراع بين الطرفين خلف جرح ثلاثة استقلاليين جرى نقلهم بواسطة الوقاية المدنية الى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية،بعد أن تمت السيطرة على الوضع.