قال البرلماني المغربي عن مدينة تاونات علي العسري في تدوينة له على صفحته الشخصية على الفايس بوك أن السعودية تتعامل مع الحجاج و كأنهم مهاجرين غير شرعيين و جاء في تدوينته التي قال في : للأسف كل حاج(ة) عند السعوديين هو مشروع مهاجر سري! في أكبر استفزاز وإهانة واحتقار وإذلال من السلطات السعودية لكل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كل فج عميق ان تعاملهم ودون أي استثناء كمجرد مشاريع مهاجرين سريين لاراضيها، فتصر على اضافة العبارة المستفزة "غير مرخص له بالعمل" للتاشيرة على الجوازات بما فيها الجوازات الديبلوماسية، ولا تكتفي بذلك بل تعمد عبر هيئة هلامية وتطرح أسئلة كثيرة عن قانونيتها وادوارها الفعلية اسمها "المطوفون" إلى سحب الجوازات من اصحابها بمجرد أن تطأ أقدامهم مطار الوصول ودون حتى وصولات عن ذلك، ولا ترجعها لهم الا بعد شحنهم كالسجناء في حافلات إلى المطار للمغادرة وتقفل عليهم الأبواب بأحكام، لحد منعهم من النزول للصلاة ان حان وقتها، كما وقع لنا عندما اذن للعصر بالمسجد النبوي ونحن ببابه ننتظر الانطلاقة نحو المطار، وبعدما قمت بالاحتجاج كان الجواب أنه تعليمات، قبل أن ارغمهم على السماح لنا بعدما قلت لهم أن تعليمات الخالق الحاثة على صلاة جماعة ب1000 صلاة مقدمة على تعليمات كل مخلوق، وكل تبريراتهم الخوف من تخلف أي واحد عن المغادرة، وهو أمر أصبح فوبيا غير مفهومة في بلد مساحته تناهز 2 مليون كلم2 جلها خاوية على عروشها، في بلد ما احوجه أن يكون برمزيته ملجأ لكل المسلمين، على الأقل كحال دولة الكيان مع كل يهود العالم، ولكنه استكبار نظام ظاهره خدمة الإسلام وباطنه كل ما يناقض ذلك للاسف الشديد!.