إنتقد علي العسري المستشار البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، بعد أدائه لفريضة الحج، الإجراءات التي تقوم بها السعودية في حق حجاج بيت الله الحرام، بحيث وصفها أنه « أكبر استفزاز وإهانة واحتقار وإذلال من السلطات السعودية لكل حجاج بيت الله الحرام، القادمين من كل فج عميق ». وأضاف في تدوينة له، عن المعاملة التي تعرضو لها في السعودية عنونها ب » للأسف كل حاج(ة) عند السعوديين هو مشروع مهاجر سري! » بقوله « أن تعاملهم، ودون أي استثناء، كمجرد مشاريع مهاجرين سريين لأراضيها، فتصر على اضافة العبارة المستفزة « غير مرخص له بالعمل » للتاشيرة على الجوازات، بما فيها الجوازات الدبلوماسية ». وأوضح، « ولا تكتفي بذلك بل تعمد عبر هيئة هلامية، وتطرح أسئلة كثيرة عن قانونيتها، وادوارها الفعلية اسمها « المطوفون » إلى سحب الجوازات من اصحابها بمجرد أن تطأ أقدامهم مطار الوصول، ودون حتى وصولات عن ذلك، ولا ترجعها لهم الا بعد شحنهم كالسجناء في حافلات إلى المطار للمغادرة، وتقفل عليهم الأبواب بأحكام ». وتابع بالقول، « لحد منعهم من النزول للصلاة إن حان وقتها، كما وقع لنا عندما اذن للعصر بالمسجد النبوي ونحن ببابه ننتظر الانطلاقة نحو المطار، وبعدما قمت بالاحتجاج كان الجواب انها تعليمات، قبل أن ارغمهم على السماح لنا، بعدما قلت لهم أن تعليمات الخالق الحاثة على صلاة جماعة ب1000 صلاة مقدمة على تعليمات كل مخلوق ». وأشار، « وكل تبريراتهم الخوف من تخلف أي واحد عن المغادرة، وهو أمر أصبح فوبيا غير مفهومة في بلد مساحته تناهز 2 مليون كلم2، جلها خاوية على عروشها، في بلد ما احوجه أن يكون برمزيته ملجأ لكل المسلمين، على الأقل كحال دولة الكيان مع كل يهود العالم، ولكنه استكبار نظام، ظاهره خدمة الإسلام، وباطنه كل ما يناقض ذلك للاسف الشديد! ».