في وقت كان فيه المغاربة ينتظرون انخفاضا في أسعار المحروقات ، على المستوى الوطني بعدما وصل سعر البرميل إلى أدني مستوياته على الصعيد العالمي . استيقظوا صبيحة اليوم على زيادات صاروخية في ثمن اللتر الواحد، وصلت حتى حدود 50 سنتيم في بعض محطات التوزيع، حيث بلغ سعر البنزين 10 دراهم 55 سنتيما، فيما بلغ سعر الغازوال تسعة دراهم فاصلة أربعة سنتيمات . و تأتي هذه الزيادة رغم ما أثير من جدل حول أسعار المحروقات بالمغرب، و التي لا تلائم أسعار المحروقات عبر العالم حيث وصل ثمن البرميل 55 دولارا، رغم تحرير الحكومة لأسعار المحروقات لتواكب السوق العالمي . و لازال الجدل قائما حول عجز الحكومة عن ضبط أسعار المحروقات، و إخضاعها لمبدأ المنافسة، مما جعل البعض يذهب إلى القول بأن لوبي المحروقات أقوى من الحكومة و البرلمان، خصوصا بعد عرقلة لجنة تقصي الحقائق التي أناط بها مجلس النواب التحقيق في التسيب الذي يعرفه سوق المحروقات .