أفاد أحد المحللين السياسيين في مداخلة له من خلال برنامج في المنتصف الذي يبث على القناة التاسعة العربية، أن بنكيران الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد عاد من جديد بقوة أكبر، ومدفعية أكبر صوبها نحو غريمه النافذ سياسيا واقتصاديا عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار. وأكد المحلل السياسي، من خلال مداخلته دائما، أن بنكيران قد قطر الشمع على خصومه، من خلال خطابه الأخير مع شبيبة حزبه، وبدعوته لمحاسبة المتسببين في البلوكاج السياسي (قاصدا أخنوش). وقد عنونت القناة على مداخة المحلل السياسي ب " بنكيران يقود انقلابا دستوريا بالمغرب".