أقدم عنصر شاب يبدو من خلال القبعة التي يعتمرها فوق رأسه أنه تابع للقوات المساعدة "المخازنية"، على خلع زيه العسكري و رميه فوق الإسفلت وسط الشارع و أمام مؤسسة الأعمال الاجتماعية للقوات المساعدة بحي أكدال بالرباط العاصمة. وبدا المعني بالأمر وهو في حالة هستيرية و غير طبيعية، قائلا "تا واحد ما غادي يمشي للصلاة اليوما..واش مكينش اللي غادي يدخل أعباد الله..مية رسالة كلشي كيتباع.. الناس كتخرج في الزيت و المازوط..واش بغيتونا نخطفوا..مكاينة لا حكوما لا والو.. قولبونا المغرب زيرو زيرو زيرو.. إلا عندي شي حق نديه ويلا معنديش ديوني". فيما انحنى في آخر الفيديو على الملف الذي ألقاه أرضا رفقة زيه العسكري، مقلبا أوراقه في حسرة كبيرة تظهر معاناته التي راسل فيها المسؤولين مرارا و تكرارا و لكن ظلت جميع الأبواب موصدة أمامه، ما جعله يؤجج من غضبه و بصورة قوية جدا. و للإشارة فقد حل بعين المكان رجال الأمن و عناصر استخباراتية، نقلوا المخزني الثائر بعد جمع أغراضه الشخصية للتحقيق معه في الموضوع يقول أحد المتواجدين بعين المكان.