أعلن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إطلاق أول بنك لدم الحبل السري بالمغرب، يعتمد على استخلاص الخلايا الجذعية من دم الحبل السري. وذكر بلاغ المركز الاستئفائي، أن خلايا دم الحبل السري، خلايا بدائية لم تحدث عليها أي تغييرات ولم تتعرض لأي مؤثرات خارجية ما يزيد من قدرتها على الانقسام والتكاثر بشكل سري، إضافة إلى كونها لا تستوجب المطابقة بنسبة 100 بالمئة مع أنسجة المريض وسيقترح هذا البنك بديلا جديدا للعديد من المرضى الذين يعانون من الأمراض السرطانية (سرطان الدم الحاد وسرطان الدم المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية والعصبية)، بالإضافة إلى أمراض أخرى غير سرطانية. ويعد دم الحبل السري، وفق البلاغ، مصدرا جيدا للخلايا الجذعية المنتجة للدم مقارنة بالنخاع العظمي مما يمكن المريض الذي تتوفر فيه شروط مطابقة الخصائص، من استعادة الوظيفة المكونة للدم شريطة جمعه و تخزينه بشكل صحيح. ويهدف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش؛ إلى الرفع من عدد الطعوم (greffons) المخزنة، فتزايد مخزون البنك سيوفر فرصا أكبر لزراعة حالات متعددة تعاني من أمراض خطيرة و مزمنة. وفق المصدر ذاته. هذا الانجاز التكنولوجي الهام هو نتيجة العمل الجماعي المتناغم بين العديد من المصالح بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس: كمصلحة الولادة، بنك دم الحبل السري، تنسيقية زرع الأعضاء والأنسجة البشرية، المختبرات و مصلحة أمراض الدم و السرطان.