بعد الغضبة الملكية التي تزامنت مع عيد الفطر، على خلفية الأحداث التي شهدها الريف منذ 8 أشهر، والمرتبطة بتأخر مشاريع مدينة "الحسيمة منارة المتوسط" تعكف اللجنة الملكية المكلفة بالتحقيق في هذه المشاريع على وضع آخر لمساتها على التقرير الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس، والذي سيمهد الطريق لترتيب المسؤولية واتخاذ قرارات عقابية في حق المسؤولين عن تنزيل الاتفاقيات الموقعة، في حال ثبوت أي اختلال أو تقصير. وحسب جريدة "المساء"، فقد كشفت مصادر متطابقة أن اللجنة سرعت من عملها بهدف رفع التقرير قبل عيد العرش لهذه السنة، حيث يرتقب أن يعود الملك إلى أرض الوطن هاته الأيام وتحديدا بمدينة طنجة، في وقت تسود حالة من القلق والترقب وسط الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بتنفيذ هذه المشاريع.