عبر عدد من التلاميذ المغاربة الذين تمكنوا من أخذ شواهد الباكالوريا منذ يوم الأربعاء عن استكارهم، بعد اكتشاف أخطاء إملائية قاتلة، شابت أسماءهم وتواريخ الازدياد. وحسب شهادات عدد من التلاميذ الذين توصلوا بالشهادات من إدارات الثانويات التي درسوا فيها، فالشواهد شابتها أخطاء على مستوى الحروف والأرقام، حيث حاولوا جاهدين الوصول إلى تسوية مع الإدارة التي أرسلتهم إلى الأكاديمية، هذه الأخيرة التي أرسلتهم بدورها إلى النيابة الموجودة في تراب مقر سكناهم، والتي أرسلتهم بدورها لإدارة الثانوية التي يدرسون بها مرة أخرى، معلقا أحدهم: أخبرت مدير مدرستي بالخطأ الذي وقع ليجيبني ببرودة دم إنه غير مسؤول عن ذلك". يشار إلى أن أي خطأ في شهادة الباكالوريا قد يحرم التلميذ من التسجيل في مؤسسات التكوين المهني والجامعات، بسبب ذلك.