أثار فيديو منشور على مواقع التواصل لشباب وفتيات يتبادلون القبل أمام مسجد الحسن الثاني بالبيضاء استياء عارما في صفوف الفايسبوكيون حيث تمادى المعنيون بالأمر في ممارساتهم المخلة بالحياء في مكان عام يعرف توافد أسر وآباء وأمهات رفقة أطفالهم الصغار ، وقد نبه نشطاء إلى كون الفضاء له حرمته على اعتبار رمزيته التاريخية والدينية مما يحتم على المسؤولين أن يتعاطوا بنوع من الصرامة مع هذه الممارسات المنافية للآداب والذوق السليم ، كما أشار آخرون إلى أن جنبات المسجد قد تحولت إلى وكر للرذيلة ولم يعد بإمكان الأسر المغربية التنزه فيها كما في السابق 0