تصاعدت حدة الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في أمريكا بصورة غير مسبوقة مباشرة بعد وصول ترامب لرئاسة البيت الأبيض حيث ارتفعت نسبة الاعتداءات والجرائم التي تستهدف المسلمين داخل أمريكا والتي كان آخرها اختطاف فتاة مسلمة وقتلها في ولاية فيرجينيا. مجلة "ذا أتلانتك" الشهيرة نشرت تقريرا مفصلا عن وضع المسلمين في الولاياتالمتحدة، حيث خلصت إلى أن المسلمين يشعرون أن رمضان عام 2017 مشحون بالخوف والرهبة. وتقول معدة التقرير الصحافية إيما غرينغرين إن المسلمين يعيشون حالة حداد، ويشعرون بالخوف بعد حوادث القتل العنيف، التي تركت المصلين قتلى، مشيرة إلى أن رجلا في لندن، عمره 48 عاما، قام بدهس مصلين كانوا خارجين من صلاة التراويح، وقتل مسلما، وجرح عشرة آخرين. ويشير التقرير، الذي ترجمه موقع "عربي21″، إلى مقتل فتاة عمرها 17 عاما في ستيرلينغ في فيرجينيا، التي كشفت الشرطة عن اسمها، وتدعى نبارا حسانين، قرب المسجد المحلي في منطقة دالاس التي تسكنها غالبية مسلمة، ويعرف بين السكان باسم "آدامز سنتر"، حيث كانت تسير عائدة إلى المسجد مع مجموعة من زميلاتها، بعد شراء طعام من محل "آي أتش أو بي" لتناول وجبة السحور، بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست". وتنقل المجلة عن شرطة فيرفاكس، قولها إن مجموعة الفتيات دخلن في مشادة مع شخص في سيارة، يقودها المشتبه به داروين مارتينز توري، وهربت بقية البنات وتُركت نبارا وحيدة، لافتة إلى أن السلطات عثرت على بقاياها قرب حوض ماء بعد أقل من يوم واحد، وقالت الشرطة لأمها إنه تم قتل الفتاة بعصا حديدية. وبحسب التقرير، فإن المسؤولين حرصوا في بيان "آدامز سنتر" على عدم اعتبار الجريمة تمييزا عنصريا دينيا، مستدركا بأن "هذا لا يغير من حقيقة ما يشعر به الناس: إنهم محطمون وخائفون