صب نشطاء ريفيون جام غضبهم على مجموعة من الفنانيين المغاربة بسبب خروجهم بتصريحات تصف حراك الريف ب "الفتنة". وهاجم النشطاء المغنية دنيا باطما التي سبق ودعت المغاربة إلى تجنب «الفتنة» من أجل الحفاظ على أمن وسلامة البلاد واصفين اياها بمغنية الكباريهات . وكانت باطما قد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت من خلالها «اللهم أبعد عنا الفتن اللهم أبعد عنا كل فتان ليس عنده ولاء لبلده. بدوره هاجم سعيد الصنهاجي في مقطع فيديو صوره من قلب العاصمة الإسبانية مدريد، نشطاء حراك الريف واصفا اياهم ب "مثيري الفتنة"، وأضاف الصنهاجي " صحاب الفتنة راه ماغاديش تصوروا والو" وهو الأمر الذي خلف موجة من الغضب بين نشطاء الريف . أما المغني الشعبي عادل الميلودي فقد اعتبر بدوره مايجري بالريف فتنة وأن الزفزافي يريد خلق الفتنة بين صفوف المغاربة واستفزاز السلطات الأمنية .