نشر الشيج محمد الفيزازي تدوينة له عبر صفحته الخاصة فيسبوك، يهاجم فيها المحامين الذين انتصبوا للدفاع عن زعيم و معتقل حراك الريف، و باقي المعتقلين، قائلا: "لماذ عندما اختطفت من باب مسجد الداخلة بطنجة مباشرة بعد صلاة العشاء يوم 28 ماي 2003 لم يتطوع أحد منكم للدفاع عني؟..أستثني من الإجابة من لم يكن يومها محاميا". وتابع الفيزازي القول، "هل الأمر طبيعي؟ يتطوع للدفاع عن الزفزافي مئات المحامين وأنا لا أحد؟، فلئن كنت متهما بالإرهاب، فالزفزافي متهم بمحاولة تمزيق الدولة فضلا عن أشياء أخرى، لست ضدا على الدفاع عن أي متهم، لكن لماذا أنا لا؟". و كإجابة على تساؤلاته،نشر الفيزازي تدوينة أخرى ذكر فيها" الآن سأجيب عن سؤال سبق أن طرحته حول دفاع المئات من المحامين على الزفزافي في حين لم يتطوع أحد منهم للدفاع عني،قال الله تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) ،وعندما استيقن سيد المحامين ملك البلاد ببراءتي أمر بالإفراج عني وتكرم بأن أخطب الجمعة بين يديه. " خاتما كلامه بانتهى الكلام.