دخلت فرنسا على خط الاحتجاجات التي تشهدها الحسيمة وعدة مناطق مغربية أخرى، تنديدا باعتقال قائد حراك الريف ناصر الزفزافي وعشرات النشطاء الآخرين، حيث أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن حركة الاحتجاجات في شمال المغرب تواصلت في الوقت الذي وجدت التي وجدت السلطات اليت اعتمدت الخيار الأمني، أن هامش المناورة لديها يضيق وأنها لم تعد قادرة على استيعاب الغضب الشعبي، بحسب ما أوردته الصحف المحلية. وأوضحت قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، أن تجمعات جرت في مدينة الحسيمة وبلدات أخرى، لليلة الثامنة على التوالي، مطالبة باطلاق سراح ناصر الزفزافي زعيم هذا "الحراك"، مشيرة إلى أن عدد المتظاهرين بلغ بضع مئات وكان أقل من الليالي السابقة، والسبب كثافة حواجز الشرطة في المدينة وانتشار قوات مكافحة الشغب على أمتار من المتظاهرين في حي سيدي عابد. وأضاف المصدر ذاته، أن نساء كن يشاركن في تظاهرة منفصلة منعن من الوصول إلى التجمع الأساسي للمتظاهرين، وتفرقت التظاهرة مثلما يحصل منذ أسبوع قبيل منتصف الليل من دون حوادث تذكر.