فرضت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبات على فريقي الرجاء البيضاوي والوداد الرياضي بسبب أحداث الشغب التي شهدتها نهاية مباراة الديربي البيضاوي، من تسببوا في الشغب ليجدوا أنفسهم خارج المدرجات. جماهير الوداد ستحرم لأربع مباريات أخذها مع وقف التنفيذ أما جماهير الرجاء فستحرم لمباراة واحدة مع وقف التنفيذ هذا بالإضافة إلى غرامات مالية تشمل الفريقين وإن اختلفت المبالغ. كان الاحتفال وكان الدمار بعد انطلاق النسخة 119 لديربي صاحب الجلباب العالمي والذي تمزق جلبابه ذاته بسكين الرعونة التي مللنا عبارتها المعتادة البعض المحسوبين على جمهور كذا… وفعلوا كذا … في حق كذا … والنتيجة هي ذاتها ، الوداد أو الرجاء أو العكس لا يهم هذا بقدر ما يهم من شعل فتيل الشغب بمنظومة استبشرها الجميع مؤخرا. هجوم من فوق سقيفة الملعب من قلة الجماهير على نظيرتها في الوقت المبدد من المباراة كانت النقطة التي أفاضت الكأس في مباراة اعتبرها البعض أنها تمثيلية تضحك على الكل، رسالة من جماهير الوداد إلى جماهير الرجاء خرجت عن فصول اللياقة الأدبية في مطلع الحوار ربما كانت بدورها جمرة هامدة اشتعلت في آخر المقابلة . هذه الأحداث ولو باقتضاب رد أهل الحل والقرار بحرمان الوداد من جمهوره لأربع مباريات ثلاثة منها نافذة و واحدة موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية بتهمة الاعتداء على رجال الأمن واستعمال شعارات استفزازية بحق جمهور الرجاء الذي عاقبه اتحاد المغربي بالحرمان من جمهوره لمباراة واحدة موقوفة التنفيذ مع الغرامة المالية. وبالرغم من أن ألترا الوداد و الرجاء شجبها هذا الخروج عن النص جملة و تفصيلا خلاصة القول تقول أن مثل هذه العقوبات الصادرة والمستنسخة من أحداث سابقة لم تأتي أكلها في وجود قانون شغب قد يظل مركونا حسب أوراق لم تفتح أمام ألترا باللون الأخضر و الأحمر احتل المراتب الأولى عالميا وجد نفسه أمام حرمان لرفع أي لافتة في حوار لديربي البيضاوي ولو إلى حين في مباراة انتهت بالتعادل السلبي بنتيجة شغب لمثله.