أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، إثر انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أمس الخميس، أن الإنتاج المتوقع من الحبوب للموسم الفلاحي الحالي يقدر بحوالي 102 مليون قنطار مقابل 33.5 مليون قنطار سجلت في الموسم الماضي أي بزيادة قدرها 203 بالمائة يأتي هذا الإنتاج من مساحة مزروعة تقدر ب 5.1 مليون هكتار مقابل 3.62 مليون هكتار زرعت خلال الموسم السابق أي بزيادة قدرها 41 بالمائة يتوزع هذا الإنتاج المتوقع كالأتي: 49.4 مليون قنطار من القمح الرطب، 23.3 مليون قنطار من القمح الصلب و28.9 مليون قنطار من الشعير. و لضمان حسن تسويق منتوج الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي، حيث اتخذت الوزارة مجموعة من التدابير لجمع أكبر كمية ممكنة من الإنتاج الوطني وضمان دخل مجزي للمنتجين. وتتضمن هذه الإجراءات منها تحديد السعر المرجعي لبيع القمح الطري للمطاحن في 280 درهم للقنطار مراعاة لظرفية السوق العالمية ومستوى الإنتاج الوطني وضرورة تحسين دخل الفلاحين. كما تم إرساء دعم جزافي 10 دراهم للقنطار لتصريف المخزون لإنتاج الدقيق الحر. ويهدف هذا الإجراء المحافظة على ثمن الخبز العادي في متناول المستهلك. كما استفادت التعاونيات وتجار الحبوب الذين يضعون مشترياتهم رهن إشارة المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني من منحة للخزن قدرها 2 دراهم للقنطار ولمدة 15 يوم، وذلك طيلة فترة الخزن المحددة مما سيحسن من ظروف تموين البلاد من الحبوب وبصفة منتظمة. وبخصوص قطاع تربية المواشي أكد الوزير على أن القطاع استفاد من الظروف المناخية المواتية وغطاء نباتي جيد في مناطق الرعي الرئيسية. بالإضافة إلى توزيع الشعير المدعم خلال العام الماضي الذي ساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على الثروة الحيوانية. وهكذا تحسنت توفر الموفورات بفضل الطقس الجيد للموسم الحالي. وهكذا تحسنت الموفورات بفضل الطقس الجيد للموسم الحالي. ويقدر المتوسط السنوي ما يناهز14 مليار من الوحدات الكلئية مما أدى إلى تحسن حالة القطيع الوطني. وستواصل الحكومة وتسرع من وثيرة الأوراش الاستراتيجية الكبرى مثل إصلاح المذابح وأسواق الجملة ، كما ستعمل الحكومة أكثر على تثمين المنتوجات الفلاحية وذلك بتفعيل عملي للعقد البرنامج الموقعة في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس. وأشار العرض إلى أنه وعشية شهر رمضان المبارك هناك وفرة في المواد الغذائية المستهلكة في هذا الشهر واستقرار في الأسعار، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل كعادتها على تتبع أسعار المنتجات الغذائية و حالة الأسواق يوميا.