حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الاثنين خلال زيارته حائط البراق في البلدة القديمة في القدس، أن لايرافقه أي مسؤول اسرائيلي، حتى لايظهر أنه يعترف بضم القدسالمحتلة لإسرائيل . ووضع ترامب الذي ارتدى قلنسوة يهودية تقليدية سوداء اللون، يده اليمنى على الحائط ثم قام، بحسب التقليد المتبع، بوضع ورقة بين حجارة الحائط. وعادة تتضمن الاوراق صلوات أو أمنيات. ثم قام الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة بكتابة بعض العبارات على سجل الزوار الكبار، جاء فيها "كان شرفا عظيما. سلام". ويعتبر اليهود حائط المبكى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وضمت الشطر الشرقي وأعلنته "عاصمتها الابدية والموحدة" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي لم يعترف كذلك في 1980 بإعلان "القدس الموحدة" عاصمة لإسرائيل.