استطاع المقاول الفرنسي من أصل مغربي، منير محجوبي، بفضل حنكته أن يكون ضمن التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية التي تم الإعلان عنها مساء الأربعاء، بقيادة إدوار فيلييب. وقد أسندت لمحجوبي (33 سنة) ابن منطقة أفورار ببني ملال؛ حقيبة القطاع الرقمي، وهو مجال تخصص وبرع فيه، وهي مهمة لست سهلة تتمثل في تنفيذه للبرنامج الرقمي لإيمانويل ماكرون ، وضمنه "البرنامج الرقمي الشامل "وولوج السكان الأقل دخلا إلى الإنترنيت، وتطوير الاقتصاد الرقمي، ورقمنة مصالح الدولة . ونجح كاتب الدولة الجديد المكلف بالقطاع الرقمي، الحاصل على ماستر في المالية من معهد الدراسات السياسية في باريس، في شق طريقه في مجال العمل المقاولاتي، حيث شارك في تأسيس شركة لتطوير أرضية للإنترنيت لفائدة الفلاحين والمنتجين والصناع التقليديين لتسويق منتجاتهم . كما تولى منير محجوبي منصب المدير العام المساعد لشركة (بي أو تي سي – ديجيتال) قبل أن ينشىء سنة 2016 هيئة لمصاحبة المجموعات الكبرى في مبادراتها ومساعيها في مجال الابتكار. وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء. وبالموازاة مع هذا المسار المهني المتميز ، ظل هذا الشاب الفرنسي من اصل مغربي منخرطا في السياسة، حيث التحق سنة 2012 بحملة الانتخابات الرئاسية لفرانسوا هولاند، اذ تكفل على وجه الخصوص بالجانب المتعلق بالتواصل الرقمي. وعين منير محجوبي من قبل الرئيس فرانسوا هولاند سنة 2016 ، رئيسا للمجلس الوطني للقطاع الرقمي، الذي تتمثل مهمته الرئيسية في التحول الرقمي للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والجامعات. قبل أن يغادره عاما بعد ذلك، ليلتحق بحملة إيمانويل ماكرون للانتخابات الرئاسية، بوصفه مستشارا في الاستراتيجية الرقمية.