بعدما كان أعوان السلطة بتنغير يرتقبون زيادة مرتقبة في أجورهم، وجدوا أنفسهم بدون أجر منذ نهاية شهر أبريل الماضي، وهو الشيء الذي وضعهم في ضائقة مالية زادت حدتها مع اقتراب شهر رمضان. واعتبر أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ ممن يقومون بمهام استتباب الأمن وحراسة ومراقبة المواطنين، أن وزارة الداخلية تنكرت لأعينها التي لا تنام وأذانها التي لا تهمد، وتعمدها تأخير أجورهم في مناسبة أدخلتهم في أزمة خانقة، على حد قولهم. ويلتمس أعوان السلطة من وزير الداخلية التدخل العاجل والفوري للإفراج عن رواتب وتعويضات الشيوخ والمقدمين بتنغير أسوة بنظرائهم بمختلف مناطق المغرب.