أفاد فريق ماكرون أن الأخير مرشح الرئاسة الفرنسية تعرض لهجوم إلكتروني كبير ومنسق استهدف عرقلة الانتخابات المقررة غدا الأحد. وقال الفريق، في بيان له، إنه تم تسريب وثائق يوم الجمعة كان قد تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكتروني خاصة بمسؤولين في حزبه "إلى الأمام". وأوضحت الحملة بأنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل "زرع الشك والتضليل"، مضيفة أنها محاولة "لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية" على غرار ما حدث في الولاياتالمتحدة العام الماضي. ونشر موقع ويكيليكس رابطا للوثائق المسربة على تويتر، قائلا إنها شملت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني وصورا ومرفقات. وتشتبه شركات أمن تكنولوجيا المعلومات الغربية في أن هذه المجموعة لها صلات بوكالات الاستخبارات الروسية، والتي اتهمت أيضا بالقرصنة على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي الأمريكي العام الماضي.