بعد ستة شهور من العطالة، يعقد مجلس النواب، يوم الجمعة، جلستين عموميتين، تخصص الأولى لإعلان افتتاح الدورة التشريعية الثانية، بينما الثانية ستخصص لانتخاب المناصب الشاغرة في أجهزة المجلس. ومنذ الانتخابات البرلمانية في السابع أكتوبر 2016، لم يجتمع مجلس النواب مرة واحدة، في 16 يناير الماضي، تم خلالها انتخاب لحبيب المالكي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيساً للمجلس، وبعدها عقد دورة استثنائية، تم أثناءها التصويت على القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي. وأعلن حزب العدالة والتنمية، على موقعه الرسمي، أن الأمانة العامة للحزب صادقت على أسماء المرشحين لشغل المناصب الشاغرة بمجلس النواب، ويتعلق الأمر بكل من إدريس الأزمي الإدريسي رئيسا لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وعبد العزيز عماري نائبا أولا لرئيس مجلس النواب، وأمينة ماء العينين نائبة سابعة لرئيس مجلس النواب. بالإضافة إلى ترشيح خالد البوقرعي محاسبا للمجلس، ويوسف غربي رئيسا للجنة الخارجية، وعبد الله بووانو رئيسا للجنة المالية. وتنتظر حكومة العثماني، انتهاء مجلس النواب إتمام كافة هياكله قبل عرض برنامجها الحكومي، ليتم بعد ذلك تنصيبها بشكل رسمي من قبل المؤسسة التشريعية.