ناشدت امرأة مغربية تدعى "إسلام ميطاط" كانت متزوجة من داعشي، السلطات المغربية من أجل مساعدتها للعودة إلى وطنها المغرب، عبر مؤتمر صحفي عقدته وحدات حماية المرأة. وحررت وحدات حماية المرأة المغربية "إسلام ميطاط" التي كانت متزوجة من داعشي، ضمن حملة غضب الفرات، وعقدت وحدات الحماية مؤتمراً صحفياً، كشفت فيه "إسلام"، البالغة من العمر 23 عاماً، قصتها لكافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية و الحاضرة ضمن المؤتمر الصحفي، وقالت: "أنا إسلام ميطاط، وأبلغ من العمر 23 عاماً من المملكة المغربية، تزوجت برجل في المغرب أصله أفغاني يحمل الجنسية البريطانية، وكان ينتمي إلى داعش، ولكن لم أكن أعلم بأنه ينتمي إليهم، إلى حين قدومنا إلى غازي عنتاب في تركيا، على العلم بأننا كنا متفقين بالذهاب إلى بريطانيا، ولكنه خدعني وقام بأخذي إلى دبي ومن ثم إلى أفغانستان لنقطن هناك عند عائلته مدة 3 أشهر". وتابعت إسلام ميطاط، حديثها بالقول: "لم أتحمل بقائي في أفغانستان، لذلك طلبت منه أن أعود إلى وطني المغرب، وبعد شهرين من عودتي إلى بلدي، أخذني زوجي مرة أخرى إلى دبي، وقام بتغير شخصيتي لكي لا يتمكن أحد من التعرف عليّ، وقادني إلى تركيا (غازي عنتاب) مرة أخرى، وعند مرورنا بإحدى المطارات في غازي عنتاب، تعرفنا على شاب في المطار، وقادنا إلى منزل يضم عدد من المهاجرين من دول مختلفة من كافة الأجناس والمكونات، وأخبرني بأننا ذاهبين إلى سوريا". ونوهت، إسلام أن زوجها الداعشي قال لها "إننا ذاهبون إلى أرض الخلافة (كوباني)، وحينها سيطر الخوف عليّ وأخفيت حقيقته أمام الجميع، وخلال الاشتباكات في كوباني قتل زوجي، بعدها أخذني أخو زوجي إلى مدينة الرقة وزوجني لرجل داعشي في الرقة، وطلبت منه بأن أقطن مع المدنيين، وبعدها تمكنت من الوصول إلى أحد المدنيين والذي عن طريقه تواصلت مع وحدات حماية المرأة التي أنقذتني من قبضة مرتزقة داعش". وفي الختام ناشدت إسلام ميطاط، الحكومة المغربية بمساعدتها لتتمكن من العودة إلى ديارها قائلة: "أناشد وأطلب من الحكومة المغربية بمساعدتي لأعود إلى وطني ومدينتي".