على هامش المشاورات الحكومية التي يخوضها الرئيس الجديد للحكومة سعد الدين العثماني، نشرت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاتحاد الاشتراكي الموحد، فيديو لها على صفحتها بموقع الفيسبوك، معبرة فيه عن موقف وقناعة حزبها من دستور 2011، وتشكيل الحكومة، وكذا البلوكاج الحكومي الذي تأخر عن التشكيل لما يزيد عن خمسة أشهر، موضحة بأنه ب"النسبة لنا نرى نحن الحكومة التي ستشكل أنها ستكون كسابقتها"، مردفة بأن "البرنامج لن يطبق، نفس الوجوه سنراها مجددا، وجوه لم تقدم أية حصيلة عن عملها كوزراء أو ككتاب عامون، أو كحكومة عموما"، الأمر الذي "سيزيد في عزوف الشباب و غير الشباب على العملية السياسية" تقول زعيمة حزب الاتحاد الاشتراكي الموحد. واعتبرت منيب أن "هذا الأمر يضر بعملية البناء الديمقراطي وبناء دولة الحق والقانون والانتقال الديمقراطي الحقيقي باش يكون في بلادنا فعلا، لا مناص عن الشروع في إصلاحات دستورية"، مسترسلة حديثها "نحن بحاجة إلى دستور يحترم المبدأ الأساس للدساتير الديمقراطية ألا وهو الفصل الحقيقي بين السلط باش يكون عندنا قضاء مستقل هادشي ما كاينش اليوما، غادي التشكل الحكومة ونحن كذلك بحاجة إلى إصلاحات عميقة في بلادنا"، وذلك على مستوى "سياسة إصلاح المؤسسات المغربية على عدد كبير من المناحي، التي لن تتمكن هذه الحكومة ما دام الوضع السياسي على ما هو عليه، وما دامت الأمور تخضع لمنطوق دستور 2011 لن يتغير أي شيء". وأكدت المتحدثة ذاتها أنه "سيستمر العزوف، وستستمر نفس الوجوه ولن يطبق البرنامج"، موجهة رسالة إلى المغاربة مفادها "يجب أن يفهموا أنه يجب أن ينخرطوا من أجل إصلاح المسلسل الانتقال الأبدي إلى الانخراط في البناء الديمقراطي بمداخله الدستورية والسياسية، حتى غدا نصل إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة"، موضحة أن "هادشي خاصو المراجعة ديال قانون الانتخابات باش ما يبقاش الضبط ديال التقطيع الانتخابي ولا أنماط الاقتراع وما يبقاوش الانتهازيين يشاركو في هذه المحطة، وما يبقاوش يشاركو أصحاب المال وما يبقاش المال متدفق في الحملة الانتخابية وهادشي هو ليغادي يساعدنا باش غدا بلادنا تتقدم بديمقراطية على مستوى الدولة وليغادي يمكن ترجمتها على مستوى الاختيارات باش نوصلوا للديمقراطية على مستوى المجتمع ونحقق العدالة الاجتماعية التي ينتظرها المغاربة، خصوصا وأن فئات واسعة مهمشة وتعاني من البطالة والفقر، وهناك ضرب للمكتسبات وسيتزايد ضرب المكتسبات إذا لم يأخذ هذا الشعب بزمام أمره وإذا لم ينخرط في المشروع الديمقراطي الشامل" تقول نبيلة منيب في ختام كلمتها.