ذكرت جريدة "لوسواغ"، أن صلاح عبد السلام، المطلوب رقم واحد في فرنسا بعد هجمات باريس، اتصل بصديقين له باكيا لمساعدته على الخروج من التراب الفرنسي. و تضيف المصادر، أن عبد السلام اتصل بحمزة عطو ومحمد عمري، الذين صرحا خلال استجوابهما بتلقيهما اتصالا هاتفيا منه و هو مرتبك قال خلاله : "أنا متورط في الهجمات …لا تتركني " يقول حمزة عطو. وأضافت الصحيفة أن حمزة و محمد استجابا لطلب عبد السلام ، والتقيا به على الساعة السادسة صباحا لليوم الموالي لهجمات باريس، ونقلاه للحدود البلجيكية. الرجلين وجهت لهما تهم المشاركة في نشاط منظمة إرهابية ومددت مدة احتجازهما إلى 3 أشهر.